الشخصية التاريخية العظيمة صلاح الدين الايوبي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

من هو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الأيوبي ؟

هو الناصرلدين
الله أبو المظفر يوسف بن أيوب بن شاذي بن مروان الملقب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الأيّوبي (ولد 1138 -
1193م) في تكريت في العراق هو مؤسس الدولة الأيوبية في مصر و الشام و شمال
العراق والحجاز.

\\

صلاح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الأيوبي في مصر:

التحق يوسف (صلاح الدين) ابن أيوب بخدمة الملك العادل
نور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] زنكي ،
فأرسله إلى مصر ليستكمل عمل عمه أسد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] شيركوه و
اسمه باللغة الكردية يعني اسد الجبل، في بسط
سيطرته عليها و العمل على صد الحملة الصليبية على مصر، و في ذات الوقت
ليستكمل انتزاعها من الفاطميين الذين كانت دولتهم في أفول، فنجح في عرقلة
هجوم الصليبيين سنة 1169 بعد موت شيركوه، و قمع
تمردا للجنود الزنوج، كما فرض نفسه كوزير للخليفة
العاضد، فكان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هو الحاكم
الفعلي لمصر.

كان الوزير الفاطمي شاور قد فر من مصر هربا من
الوزير ضرغام بن عامر بن سوار الملقب فارس المسلمين
اللخمي المنذري لما استولى على الدولة المصرية وقهره وأخذ مكانه في
الوزارة وقتل ولده الأكبر طيء بن شاور فتوجه شاور
إلى الشام مستغيثا نور
الدين زنكي في دمشق وذلك في شهر رمضان 558?
ودخل دمشق في الثالث والعشرين من ذي القعدة من السنة نفسها فوجه نور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] معه أسد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] شيركوه بن شاذي في
جماعة من عسكره كان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في جملتهم في
خدمة عمه وهو كاره للسفر معهم وكان لنور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في إرسال هذا الجيش
هدفان؛ قضاء حق شاور لكونه قصده ودخل عليه مستصرخا، و أنه أراد استعلام
أحوال مصر فإنه كان يبلغه أنها ضعيفة من جهة الجند وأحوالها في غاية
الاختلال فقصد الكشف عن حقيقة ذلك.

وكان نور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كثير
الاعتماد على شيركوه لشجاعته ومعرفته وأمانته فانتدبه لذلك وجعل أسد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] شيركوه ابن أخيه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مقدم عسكره وشاور
معهم فخرجوا من دمشق في جمادى الأولى سنة 559? فدخلوا
مصر واستولوا على الأمر في رجب من السنة نفسها.

ولما وصل أسد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وشاور إلى الديار المصرية واستولوا عليها وقتلوا الضرغام وحصل لشاور مقصوده
وعاد إلى منصبه وتمهدت قواعده واستمرت أموره غدر بأسد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] شيركوه واستنجد
بالإفرنج عليه فحاصروه في بلبيس، وكان أسد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قد شاهد البلاد وعرف
أحوالها . ولكن تحت ضغط من هجمات مملكة القدس الصليبية والحملات المتتالية
على مصر بالاضافة إلى قلة عدد الجنود الشامية اجبر على الانسحاب من مصر .
وفي الشام لم يتمكن اسد
الدين من عدم التفكير في ضم قوة مصر البشرية والاقتصادية إلى التحالف
الذي يكونه الملك نور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بن عماد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] زنكي
رحمه الله . وبلغ إلى علم نور
الدين في دمشق وكذلك أسد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مكاتبة الوزير
الخائن شاور للفرنج وما تقرر بينهم فخافا على مصر أن يملكوها ويملكوا
بطريقها جميع البلاد هناك فتجهز أسد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في قيادة الجيش وخرج
من دمشق وأنفذ معه نور
الدين العساكر وصلاح
الدين في خدمة عمه أسد الدين، وكان وصول أسد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى البلاد مقارنا
لوصول الإفرنج إليها واتفق شاور والمصريون بأسرهم والإفرنج على أسد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وجرت حروب كثيرة.

وتوجه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في قيادة الجيش إلى
الإسكندرية فاحتمى بها وحاصره الوزير شاور في جمادى الآخرة من سنة 562? ثم عاد أسد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من جهة الصعيد إلى
بلبيس وتم الصلح بينه وبين المصريين وسيروا له [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فساروا إلى الشام.

عاد أسد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من دمشق
إلى مصر مرة ثالثة وكان سبب ذلك أن الإفرنج جمعوا فارسهم وراجلهم وخرجوا
يريدون مصر ناكثين العهود مع المصريين وأسد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] طمعا في البلاد فلما
بلغ ذلك أسد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ونور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لم يسعهما
الصبر فسارعا إلى مصر أما نور
الدين فبالمال والرجال ولم يمكنه المسير بنفسه خوفا على البلاد من
الإفرنج، وأما أسد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فبنفسه وماله وإخوته وأهله ورجاله.

يقول بن شداد:

«لقد قال لي السلطان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قدس الله روحه كنت
أكره الناس للخروج في هذه الدفعة وما خرجت من دمشق مع عمي باختياري وهذا
معنى قول القرآن "وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم"»

(البقرة:216)

وكان شاور لما أحس بخروج الإفرنج إلى مصر سار إلى أسد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في دمشق الشام
يستصرخه ويستنجده فخرج مسرعا وكان وصوله إلى مصر في شهر ربيع الأول سنة 564? ولما علم الإفرنج بوصول أسد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على رأس الجيش من
دمشق إلى مصر على اتفاق بينه وبين أهلها رحلوا راجعين على أعقابهم ناكصين
وأقام أسد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بها
يتردد إليه شاور في الأحيان وكان وعدهم بمال في مقابل ما خسروه من النفقة
فلم يوصل إليهم شيئا وعلم أسد
الدين أن شاور يلعب به تارة وبالإفرنج أخرى، وتحقق أنه لا سبيل إلى
الاستيلاء على البلاد مع بقاء شاور فأجمع رأيه على القبض عليه إذا خرج
إليه، فقتله وأصبح أسد الدين
وزيرا وذلك في سابع عشر ربيع الأول سنة 564?
ودام آمرا وناهيا و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يباشر الأمور
مقرراً لها لمكان كفايته ودرايته وحسن رأيه وسياسته إلى الثاني والعشرين من
جمادى الآخرة من السنة نفسها فمات أسد الدين.

ولما بلغ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قصد الإفرنج دمياط
استعد لهم بتجهيز الرجال وجمع الآلات إليها ووعدهم بالإمداد بالرجال إن
نزلوا عليهم وبالغ في العطايا والهبات وكان وزيرا متحكما لا يرد أمره في
شيء ثم نزل الإفرنج عليها واشتد زحفهم وقتالهم عليها وهو يشن عليهم الغارات
من خارج والعسكر يقاتلهم من داخل فانتصر عليهم فرحلوا عنها خائبين فأحرقت
مناجيقهم ونهبت آلاتهم وقتل من رجالهم عدد كبير.

في 1170ميلادية أغار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على غزة التي كان
يسيطر عليها الصليبيون، و في السنة التالية انتزع أيلة من مملكة أورشليم
الصليبية و أغار على مقاطعاتي شرق نهر الأردن الشوبك و الكرك.

تأسيس الدولة الأيوبية

في البداية لم يكن مركز صلاح
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في مصر
مستقرا بسبب الاضطراب الذي سببه توالي عدد كبير من الخلفاء الفاطميين
الأطفال في مد قصيرة، تتحكم فيهم سلسلة من الوزراء، كما أنه بسبب انطلاقه
من خلفية سورية سنية لم يكن له ولاء كبير في الجيش المصري الذي كان يقوده
الشيعة في ظل الخلافة الفاطمية.

بعد موت العاضد سنة 1171، دفع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] العلماء إلى
المناداة بالمستضيء العباسي خليفة و الدعاء له في الجمعة و الخطبة باسمه من
على المنابر، و بهذا انتهى حكم سلالة الفاطميين، و حكم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مصر كممثل للحاكم
السلجوقي نور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الذي كان في النهاية يقر بخلافة العباسيين.

حدّث [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] اقتصاد مصر، و أعاد
تنظيم الجيش مستبعدا العناصر الموالية للفاطميين، و اتبع نصيحة أبيه أيوب
بألا يدخل في مواجهة مع نورالدين الذي كان يدين له رسميا بالولاء. لكن بعد
موت نورالدين سنة 1174 اتخذ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لقب "سلطان" في مصر مؤسسا الأسرة الأيوبية، و امتد نفوذه في
اتجاه المغرب العربي.

أين الردووود

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مشكووووووووووور عالجهد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مــشــكــور عـــلــى الــجــهــد الــمــبــذول