abderrahim الرتـــــــــــــــــــــــــــــــبة
رقم العضوية : 2 مساهمات العضو : 447 تاريخ التسجيل : 27/04/2010 نقاط : 823
| موضوع: في انتظار الساعة التي لا ريب فيها ]]]] الموت! الجمعة مايو 21, 2010 9:12 pm | |
|
في انتظار الساعة التي لا ريب فيها >>>> الموت!
إنها الحياة..نعم الحياة تمضي.
أنا عربي..أنا سوري القيد والهوى، ليس همي ما هو ديني أو مذهبي أبداً، المهم أنني عربي خلقت على هذه الارض وتررعت بين ثنا ياها.
............................
الأنتظار
ألعمر يمضي ولا بديل عن ذلك ابداً،بانتظار القادم من الأفق.. اي شيء،انتظر انجاز لطالما حلمت أن يفجر المارد .
الأنسان يعيش حياته مرة واحدة،، و ليس ذنبه في أي زمان أو مكان خلق!.
…………………..
لأجلك يا مدينة الصلاة اصلي.
فيروز: كنت صغيراً وكانت دموعي تلازم اغانيكي المؤثرةعن القدس و حب الأوطان ،لكلماتكي وقع خاص
لعشق الوطن .
لكن وعدك لنا كان سراباً !.... خبطة اّدمكم عا لا رض هدارة
|
>سنرجع يوما الى حينا< وستمحو يا نهر الاردن اّثار القدم الهمجية
|
نعم سيدتي: هناك من خلف كل نكسة .. كانت لك قصيدة .
وكان لك وعدُ بأن اجراس العودة … سوف تقرع!
عذراسيدتي: لم تكن تلك هي اجراس العودة ابدا ً ! .....بل كانت خيبات تجر خلفها خيبات،
احباط يلازمه حزن
لواقع اصبح سيمة لكل من نطق بحرف الضاض.
أذكر مرة كنت فيها طفل لم اتعد الخامسة من العمر، وعندما نشبت حرب حزيران (النكسة) وقتها لم اكن اعلم ماذا
يجري،ولكن كل ما اذكره كان عدوان.. وطائرات تقصف في منطقتنا.. وكنت ارى الشهداء والجرحى.. وكانت طفولتي
تسالني أي غدِ هذا الذي ينتظرني ؟؟!دمار قتل وتشريد؟ ومن هم الذين يقومون بذلك؟هل هم بشر ؟ام هم من عالم اّخر؟؟؟......
مرت سنين وعلمت بان من يقوم بذلك هو كيان غاصب احتل ارضنا وهجر ابنائنا واستهدف وجود نا وحارب ديننا.
وعندما وعيت على الاحداث أكثر اصبحت مولع بسماع أغانيك الوطنية التي كانت تردح عبر المذياع وكانت
اغانيك تزيد ني حماس واندفاع ،ومن خلال البرامج ونشرات الاخبارعبر التلفاز ومكبرات الصوت في المدرسة
كنت احسب ان الارض ستعود
فورا والعدو سوف يهزم...!
لكن يوم بعد يوم اكتشفت بان العزيمة يلزمها عزائم والاصرار يلزمه اشياء بعيدة عنا تماما!
وكانت هزائم داخلية وماّمرات في الوطن الواحد تدور لتنسينا اعدائنا الحقيقين.
تركت هذه الأشياء بصمتها السلبية على شخصيتي كعربي ومسلم وكنت اشك بقدرتي على الدفاع عن نفسي
وبت اشك بان هل بامكاني الدفاع عن نفسي اولا ً؟لان الهزيمة باتت مسيطرة ! لأن من بيده القدرة على حمايني يلزمه من يحميه.
الهزيمة الكبرى
عندما فكرت : ما هو الشيء الذي اوصلنا الى الهزائم كلها في تلك الفترة؟ تبين بان سببها هو الاندفاء بدون علم وشعارات اكثر منها افعال
واقتنعت بان في تلك الفترة لم يكن هناك متخازل او متواطىء،بل هو جهل واندفاع عاطفي دونما تخطيط.
ومن حسنات تلك الفترة هو ان عدونا وحّدنا في عدائنا له وكنا جميعنا نملك ثقافة ان هو عدونا بكل ما في معنى للكلمة ، حتى النطق باسم تلك الدولة كان يعتبر من الكبائر.
مرت ايام وسنين أيضا ً وبعد تغير كبير في اوضاعنا الكبيرة والخطيرة التي مرت وبعد تدخلات خارجية هي بالحقيقة اخطر من الاحتلال نفسه،دخلت علينا بلباس مختلف،استطاعت وللاسف ان تفرض مسميات وثقافات
هي بعيدة عنا وعن تراثنا وبيئتنا.وبات العدو يمتلك دولة ووجب علينا احترامه وانتشرت مكاتبه في كل مكان.
وللأسف وجدت تلك التدخلات من يسوق لها من اخواننا في الدين والامة وبالطبع هذا الشيء زاد من شعورنا
بالاحباط.
مرة واحدة شعرنا باننا اقوياء عندما قام العرب بأخذ زمام المبادرة بشن حرب على العدو لاستعادة ما سلب
وتبين باننا لو اردنا ان نتوحد ونفعل شيء مفيد لوطننا لاستطعنا...
لكن الذي جرى بعد هذا الانجاز كان كارثيا أكثر مما سبقه!.
بدأ التشرزم والأنقسام وبات كل قطر يحسب نفسه هو القطر المناضل والمقاوم!!!لكن كل حسب وجهة نظره،
فمنهم من صالح العدو واقام معه علاقات حميمة و نسبها الى بعد نظر استراتيجي، هذا مثال واحد فقط.
وبنتيجة ذلك قامت اسرائيل با عتداء على لبنان والانفراد بالمقاومة وبالجيش السوري في لبنان.
وكانت مجازر واجتياحات والكل ينظر الى شقيقه كيف يذبح
وكانت الانتفاضة الاولى وبعد ان اقترب المقاومون من قطف الثمار...اتاهم من خونهم وقال هذا اندفاع
وانتحار...!!!وهناك انتفاضة ثانية ...ايضا قام من انبرى في وجهها وخونها.
انطباعات
اضخم انجازشهدته منذ طفولتي كان طرد الصهاينة من لبنان على يد المقاومة اللبنانية
والثانية صمودها في عدوان 2006لكن للاسف كان هناك من سفهها وأبخثها حقها!!
والثالثة صمود المقاومة الفلسطينية في صد العدوان على غزة، لكن للأسف ايضا كان من يقف مع العدو في هذه المرة ؟؟
وفي النهاية وبعد عرض بسيط لهذه الاوضاع وبعد مراجعة لتاريخ امتنا العربية الحديثة اصبح لدي انطباع واحد
وقلق من امر هام الا وهو؟؟!!
بعد التغييرات التي جرت بعد احتلال العراق واقتناع البعض بان القوة الوحيدة هي بيد اسرائيل وامريكا؟
اكثر ما اخشاه في يومنا هذا هو ان يكون وجود وقيام دولة اسرائل هي مصلحة عربية!!
واكثر ما اخشاه هو ايضا ان يكون امن اسرائيل من امن بعض الدول العربية!!وإن استمر الوضع على ما هو عليه سيفرض على بعض الدول العربية ان تقوم بالدفاع عنها في حال تعرضت للخطر.!!
يا لسخرية القدر
هل سيكون يوما اتنفس فيه الهواء وانا ارى ذلك حقا؟؟!!
وهل سنبقى نسمع بان الذي يقوم بتفجير نفسه دفاعا عن عرضه واهله بانه مندفع متهور ومنتحر؟؟
وهل سنسمع يوما من احدهم بان يجب على فيروز الاعتذار
على كل كلمة قالتها بحق المعتدين؟؟
اللهم لا تمتني الا وانا ارى ذلك حلما .
عذرا انا لا اريد ان اوجه الانتقاض الى بلد او زعيم محدد
لكن الالم من هذا الحال جعلني ادخل هذا الموضوع
النهاية | |
|
nidale الرتـــــــــــــــــــــــــــــــبة
مساهمات العضو : 94 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 20/06/2009 نقاط : 136
| موضوع: رد: في انتظار الساعة التي لا ريب فيها ]]]] الموت! الخميس يونيو 24, 2010 4:32 am | |
| | |
|